دبي، 20 أغسطس 2024: تلقت شركة “جلف كرافت المالديف”، الذراع الرئيسي في جزر المالديف لشركة الخليج لصناعة القوارب “جلف كرافت”، طلب تصدير لأسطول ضخم مكون من 40 قارباً للركاب والخدمات إلى المملكة العربية السعودية، الهند، الباكستان، وجزر السيشل في غرب المحيط الهندي وغيرها في صفقة مهمة تؤكد مكانتها كواحدة من الشركات الرائدة عالمياً في صناعة اليخوت. ومع تركيزها الاستراتيجي على تصدير ما لا يقل عن 70% من إجمالي إنتاجها إلى الأسواق العالمية، بدأت “جلف كرافت المالديف” رحلتها هذه بالفعل مع تسليم اثنين من قوارب Touring 38 الجديدة كلياً على أن يتم تسليم الدفعات المتبقية في نهاية شهر أغسطس وخلال نوفمبر من هذا العام.
تشكّل هذه الصفقة دليلاً ملموساً لقدرة “جلف كرافت” على تلبية الاحتياجات البحرية المتنوعة، وترافق عقدها مع الإعلان عن مشروع استراتيجي رائد للشركة في جزر المالديف تحت مسمى “جلف كرافت لاجون”. وسيضم هذا المشروع منشأة تصنيع متطورة، ومرسى لليخوت الفاخرة، وأكاديمية بحرية لتدريب القباطنة وطواقم العمل البحرية من الشباب المالديفي، بالإضافة إلى منتجع ومرافق أخرى عالمية المستوى.
وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال كوستاس إليوبولوس، كبير مسؤولي العمليات في “جلف كرافت”: “ساهمت رحلتنا لإعادة هيكلة ’جلف كرافت المالديف‘ في تحويل عملياتنا التشغيلية وعروض منتجاتنا، مما مكننا من الهيمنة على السوق المحلية والتوسع عالمياً. كما نجحنا باستقطاب إقبال غير مسبوق من خلال إعادة هندسة منتجاتنا الحالية وإعادة تصور خط VIP الخاص بنا لتوفير تجربة سلسة وفاخرة. وفيما نواصل الابتكار من خلال خطوط منتجاتنا الجديدة التي تركز على جوانب الراحة، والجدوى التجارية، والفعالية من حيث التكلفة التشغيلية، فإن ’جلف كرافت المالديف‘ باتت مؤهلة بالشكل الأمثل لقيادة قطاع النقل العالمي بالقوارب السريعة”.
تمتد منشأة تصنيع القوارب في “جلف كرافت لاجون” على مساحة 800 ألف قدم مربع، وستتمتع بطاقة إنتاجية تزيد على 350 قارباً سنوياً مع توظيف 250 شخصاً من ذوي المهارات العالية والاستفادة من أحدث تقنيات بناء اليخوت والقوارب والمرافق المتطورة.
وقد عززت “جلف كرافت” نطاق استراتيجيتها إلى ما وراء جزر المالديف، حيث وقَّعت مذكرة تفاهم لتصدير اليخوت إلى السوق الأوروبية مثل هولندا وجمهورية الجبل الأسود، معززة بذلك حضورها في تلك المناطق. ولا شك أن دول مجلس التعاون الخليجي، مثل المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، تبقى أسواق التركيز الرئيسية للشركة، بينما تستمر دولة الإمارات في كونها قاعدة رئيسية لعملياتها. وفي الوقت نفسه، تستهدف جلف كرافت المالديف التوسع إلى أسواق أخرى، بما في ذلك جنوب شرق آسيا، جزر سيشل، وقارة إفريقيا، ومنطقة الكاريبي، مرسخة بذلك مكانتها العالمية في مجال الصناعات البحرية.
وانطلاقاً من إرث غني يمتد لأكثر من 22 عاماً في المالديف، فقد كان لـ “جلف كرافت” دور حاسم في تطوير شبكة النقل البحري بين الجزر المالديفية، حيث توفر ما يقرب من 80% من حلول النقل المائي التي تشمل مختلف المجالات، بما في ذلك النقل العام، وخفر السواحل، وخدمات الطوارئ والإسعافات، والمنتجعات، وقوارب الرحلات السياحية. ومع بدء الشركة في رحلة التوسع الطموحة ولعب دور بارز في قطاع صناعة اليخوت العالمية، فإنها تؤكد التزامها المستمر بتبني أعلى معايير الحرفية والابتكار، والتركيز على تلبية على الاحتياجات البحرية للمنطقة، وتزويد العملاء بحلول وتجارب استثنائية تتخطى توقعات العملاء.
